تعليقات وتصحيفات في "معاني القرآن" للفرّاء (2)

[1] وكان ابتداءُ قراءةِ المرادِ في الساعة 8.00 صباح يوم الجمعة 13 رمضان 1424هـ، 7/11/2003م بسجن وادي النطرون (1).

[2] لو قال: "لفظ الجلالة" كان أولى، وهذا ما أراه في كلِّ الإعراب، وإذ قال ما قال فيجب أنْ يوضعَ الاسمُ داخلَ أقواسٍ، فيكون هكذا: "لا بإتباعهم إعرابَ (الله)".

[3] وانظر ما تقدم في (ص54).

[4] في العبارة مؤاخذات: الأولى: قولهما: "كذا"؛ فالمفترض: "كذا في..."، والمؤاخذة الثانية: قولهما: "قد يكون الأصل"؛ فهو غريب، فإنْ لم تمكن قراءة العبارة يقول المحقق: "في الأصل تُقرأ..."، أو: "... كأنها ...".

[5] قلت: لعلها الصواب؛ لأنَّ تفسير معنى العبارة في حالِ الرفع.

[6] جمعُ "الأدهم"، وهو القيدُ، انظر: "مختار الصِّحاح".

[7] على أنَّ (الواو) استئنافية.

[8] لعلها: "ولا يجوز"، أو أن العبارة: "ولم يُجِزِ الخفضَ..."، يعني الذي فتح بنيَّة النصبِ.

[9] أراها مضطربة، ولعلَّ صوابها: "وكلُّ شيئين قد تقدم قبلُ المخفوضُ - الذي ترى أنَّ الإضمارَ فيه يجوز - على هذا"، "قبلُ" بالرفع، و"المخفوضُ" أي: منهما. وقوله: "الذي ترى...  يجوز"، اعتراضٌ.

أمَّا قوله: "على هذا"، أي: حكمُه هذا، أو: على هذا البيان السابق.

[10] زادها المحققان، وارى ألَّا حاجة إليها - في ضوء ما بينتُه - بل أراها زادتِ العبارةَ اضطرابًا.

[11] لعلها: "فكسرتها" - بالفاء - فتصحَّفت.

[12] أي: "فَتَحت".

[13] كذا وقع أوَّل (نون) - أو كأنها نون - والصواب: "تقول"؛ للسياق.

[14] أي: "الأُولى".

[15] الأَوْلى: "هذا"؛ أي: ما سبق.

[16] وما في "جـ" أولى، والمراد: "الكلمة".

[17] أي: "أثبَتَها"؛ يعني: "الياء".

[18] كذا بالرفع؛ بدلٌ من "مستعمل".

[19] كذا بالتذكير، والأَوْلى: "فحُذفت" - مؤنثًا - للسياق، ولأمنِ اللَّبسِ.

[20] يعني إذا كانت لامُه ياءً.

[21] يعني: "الكلمة".

[22] يعني: "الألف واللام".

[23] أي: "طلب"، وهو من أقسام الأمر.

[24] كان الأولى أنْ يقول: "... يا ألله"؛ لأنَّه المنادَى بـ"اللهم".

[25] وتوجيهُها هكذا: الرفع على الاستئناف، والنصب على إضمار (أن)، والجزم على العطف.

[26] يعني: بالفتح.

[27] يعني: بالكسر.

[28] همزة "أنَّ".

[29] أرى في بعضِها اضطرابًا، لم أستطعْ تحريره.

[30] العبارتان بمعنًى واحدٍ، تُغني إحداهما عن الأخرى؛ فإن أراد مجردَ البيانِ اكتفى بالأولى، وإنْ أراد التخصيص اكتفى بالثانية.

[31] قد يكون معناها مفهومًا منَ السياق، ولكنه لا يتَّضحُ هذا المعنى من تركيبها؛ لأنها جاءت كعبارةٍ واحدةٍ، بسبب خطأ الترقيم، والصواب: "رُبَّ ليلةٍ قد بتُّ فيها"، و: "بِتُّها".

[32] لعلها: "فردُّ"، وترقيم العبارة هكذا: "فردُّ (أن) على (أن) مثلِها يصلُح في موقعِ اللام"؛ حتى يسهُلَ فهمُها.

[33] لم أستطعْ ترتيبها، فلم أفهمها.

[34] قلت: وما في "الهامش" عنِ "الأصل" أَوْلَى.

[35] كذا وقع بالإفرادِ، والآية: ﴿ آيَاتٌ ﴾، ولم يُذكر فيها غيرُ المقامِ، فالصوابُ: "جعَلَ المقامَ هو الآيات لا غير"، وفي الكلام تقديمٌ وتأخير، وهو: "جعَلَ المقامَ لا غير هو الآيات".

[36] قلت: بل لا بُدَّ من سقطٍ، أو تحريفٍ؛ إذ لا تستقيم العبارةُ، المثبتةُ من ش، جـ.

ولعلَّ السقط هو عبارةُ "الأصل"، فيكون صواب العبارة هكذا:

"مَن قال: (ليس عليَّ حجٌّ) فإنما يجحدُ بالكفر فرضَه، إذ لو آمن به لا يتركه".

أمَّا على تقدير التحريف، فصواب العبارة: "مَن قال: (ليس عليَّ حجٌّ) فإنما يكفر بجحْد فرضِه لا بتركِه؛ إذ لو آمن به لا يتركه"؛ أي: لا يتركه تركَ إنكارٍ وجحودٍ، أمَّا قولُه: "لا بتركه"، فمعناه: لا بمجردِ التركِ، الذي هو التأخيرُ.

[37] مكانها في الهامش الأول منَ الصفحة التالية، وليحرَّر.

[38] كذا، ولا فرقَ، فلعلَّها كانت "حابل" - كما شرحاها - فتحرَّفت منهما في أثناء النسخ.

[39] كذا وقع بالياء، وهو على إضمار: "ذكرها" أو "ذِكرُ أنها على غيرِ ما سبق". أو تكون تحريفًا، والصواب: "تراد" بالمثناة فوق.

[40] لم أعرفِ الشاهد في البيتين، بل لا أرى فيهما إضمارًا.

[41] لم أَهتدِ إلى موطنِ الشاهدِ.

[42] تحريف، والصواب: "نصبه"، والضمير عائدٌ على ﴿ يتوب ﴾ و﴿ يعذبهم ﴾.

[43] واضحٌ في المقالِ جواز "حتى" مكان "أو" و"إلا أن".

قلت: ولكنَّه لم يظهرْ لي في الآية.

ثم إنَّ العطفَ أظهَرُ، وتكون ﴿ ليس لك من الأمر شيء ﴾ اعتراضًا، والله أعلم.

[44] كأنَّها مُقحمةٌ، أو يُعادُ ترتيبُ العبارة، فنُقدِّمُ: "وكأنَّ القُرح... بأعيانِها"، ونُؤخِّر: "وأكثرُ القراء... قُرْح"، فيستقيم ترتيب العبارة.

[45] على هذه الصورة - بغير ترقيم - قد يلتبسُ بعضُ أجزاءِ العبارة، كما قد يَنبَهِمُ معناها، والصوابُ: "فإذا جعلت مكان (أي) أو (مَن) (الذي) أو (ألِفًا ولامًا) نصبت...".

قلت: ولو جعلناها: " فإذا جعلت (الذي) أو (ألِفًا ولامًا) مكان (أي) أو (مَن) نصبتَ.... لكان أوضح.

[46] تحريف، والصواب: "25".

[47] معنى العبارة غير صحيح، ثم إنَّه لا يصحُّ مثالاً على الصرفِ؛ لأنَّه - على هذه الصورة - غيرُ مطابقٍ للتعريف. والصواب أنَّ ما هنا مُلفَّقٌ من جُزأَيْ عبارتين سبقتا على الصواب في (ص34) من هذا الجزء، فالأولى: "لستُ لأبي إنْ لم أقتلك أو تذهبَ نفسي"، والثانية: "واللهِ لأضربنَّكَ أو تسبقنِّي في الأرضِ".

ومن عجبٍ أن المحقِّقَيْن أحالا على الموضع السابق ولم يَتَفَطَّنا إلى تحريفِ هذه العبارةِ.

[48] لعلها تحريفٌ، والصواب: "أَخَّرتَ".

[49] وفي العبارة هناك تحريفٌ لم يتفطَّن إليه المحققان، رغم هذه الإحالةِ منهما.

[50] وهناك ضبطا "الخب" بالكسر فقط، ولم يتكلم عنها الفرَّاء.

قلت: ولم يستدرِك المحققان هنا ما فاتهما هناك.

[51] قلت: أرى في العبارة اضطرابًا؛ فإن (اجتَرَمَ) و(جَرَمَ) و(أجْرَمَ) سواءٌ، ومعناها: (أخطأ) أو (أذنب)، فيكون معنى "اجترم إليك": أخطأ في حقِّك.

قلتُ: وظاهرٌ أنه لا يصحُّ هذا المعنى؛ إذ كيف يكون المذنبُ مُعاقِبًا لغيره؟

والظاهرُ أنَّ في العبارةِ تحريفًا، والصواب: "وقد يَقولُ الرجلُ......"، فيستقيم المعنى، والله أعلم.

[52] تحريف، والصواب: "وقد".

[53] سبق في (139)، وفيه "وقالوا"، فليُحرَّر.

[54] يعني: "وَفَصْلٍ".

[55] أي: قد وقع، وجاءكم من قبل.

الساعة 8.05 ليل السبت 12/10/1424هـ، 6/12/2003م بسجن "وادي النطرون" (1).